الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى،
صفحة 1 من اصل 1
الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى،
الزواج آية من آيات الله
يعظِّمها سبحانه وتعالى
الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى، والتوافق بين اثنين نعمة من الله يمنُّ بها على من يشاء من عباده، فبها ترفع رايات الأفراح، وتعم السعادة فى قلوب الأحباب، وتتكاتف الأيادى لإنجاز المطلوب، ويصب الممتلئ بالرضا على الآخر حتى تتكافأ الرؤوس .
وإن اختلفت فى جوهرها – فالرضا والقناعة يجعلان العلاقة بين الزوجين حميمة قوية، لتسير المركب إلى الشطآن فى أمان، وبالقبول تنتهى الفوارق، وتصبح الحواجز التى بينهما كالجليد تذيبها حرارة العرس والدعاء بالتوفيق من الأهل نحو إقامة بيت سعيد مصحوباً بالرفاق والبنين.
أيها الزوجان حافظا على الوفاق الذى صار بينكما، والرضا الناتج عن القبول ببعضكما، واذكرا نعمة الله عليكما بالزواج فهل من بعد آيات الله آية؟
قد تفتر العلاقة بينكما ويصاب أحدكما أو كليكما بالملل والفتور، فعودا إلى بداية حياتكما دائماً، فاملئا القلب بجهة وسرورا، وإلا فسيحل مكانهما العبس والكآبة، ويزداد الفتور، فابحثا عن الفرحة والسعادة وخذا بالأسباب دون الاعتماد على الآخر فى الانطلاق نحو السرور.
بشاشة الوجه ومقابلة الآخرين بالابتسامات حث عليهما نبينا الكريم صل الله عليه وسلم فقال: (تبسمك فى وجه أخيك صدقة) فأنتما أيها الزوجان أولى ببعضكما البعض، فإياكما من العبس والكآبة فهما خفافيش الظلام إن حلَّ على الوجه فلن يخرجا إلا بتشوية الشكل.
فقد استعاذ النبى صل الله عليه وسلم منهما فقال (اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)سنن أبى داوود.
- أنتما جزءان من الأهل، فعليكما بالود وصلة الأرحام قبل فوات الآوان، والتراشق بالأقوال، وانتهاء الآجال، فتزداد الفجوة بينكما، ويغضب الرب من قطيعة أرحامكما، ويحل الشقاق فى عشكما وإن تظاهرتما بين الأهل بالرضا والقبول. فأحذرا قول الله تعالى فى حديثه القدسى (الرحم شققت لها اسماً من اسمى، من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته).
ومهما كان الخلاف بين الأهل فإياكما باستخدام الأولاد وسيلة للضغط أو تأكيداً للكره والنفور.
- جفاف العلاقة بينكما من جفاف الطاعة سوياً لله وحب العمل له والدعوة فيه، فاجعلا لكما طاعة تجمعكما فى محراب الرحمن تصفوا بها القلوب، وتهدئ بها النفوس، فالقلوب الطائعة لربها، الساجدة لخالقها، الذاكر لبارئها مطمئنة، والجود على الأقارب ومن حولكما يمحو الذنوب، فالطاعة تزيل الران من فوق القلوب (وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَى النَّهَارِ وزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) واصْبِرْ فَإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ (115))سورة هود .
اسال الله لى ولكم الهدايه والتوفيق
يعظِّمها سبحانه وتعالى
الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى، والتوافق بين اثنين نعمة من الله يمنُّ بها على من يشاء من عباده، فبها ترفع رايات الأفراح، وتعم السعادة فى قلوب الأحباب، وتتكاتف الأيادى لإنجاز المطلوب، ويصب الممتلئ بالرضا على الآخر حتى تتكافأ الرؤوس .
وإن اختلفت فى جوهرها – فالرضا والقناعة يجعلان العلاقة بين الزوجين حميمة قوية، لتسير المركب إلى الشطآن فى أمان، وبالقبول تنتهى الفوارق، وتصبح الحواجز التى بينهما كالجليد تذيبها حرارة العرس والدعاء بالتوفيق من الأهل نحو إقامة بيت سعيد مصحوباً بالرفاق والبنين.
أيها الزوجان حافظا على الوفاق الذى صار بينكما، والرضا الناتج عن القبول ببعضكما، واذكرا نعمة الله عليكما بالزواج فهل من بعد آيات الله آية؟
قد تفتر العلاقة بينكما ويصاب أحدكما أو كليكما بالملل والفتور، فعودا إلى بداية حياتكما دائماً، فاملئا القلب بجهة وسرورا، وإلا فسيحل مكانهما العبس والكآبة، ويزداد الفتور، فابحثا عن الفرحة والسعادة وخذا بالأسباب دون الاعتماد على الآخر فى الانطلاق نحو السرور.
بشاشة الوجه ومقابلة الآخرين بالابتسامات حث عليهما نبينا الكريم صل الله عليه وسلم فقال: (تبسمك فى وجه أخيك صدقة) فأنتما أيها الزوجان أولى ببعضكما البعض، فإياكما من العبس والكآبة فهما خفافيش الظلام إن حلَّ على الوجه فلن يخرجا إلا بتشوية الشكل.
فقد استعاذ النبى صل الله عليه وسلم منهما فقال (اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)سنن أبى داوود.
- أنتما جزءان من الأهل، فعليكما بالود وصلة الأرحام قبل فوات الآوان، والتراشق بالأقوال، وانتهاء الآجال، فتزداد الفجوة بينكما، ويغضب الرب من قطيعة أرحامكما، ويحل الشقاق فى عشكما وإن تظاهرتما بين الأهل بالرضا والقبول. فأحذرا قول الله تعالى فى حديثه القدسى (الرحم شققت لها اسماً من اسمى، من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته).
ومهما كان الخلاف بين الأهل فإياكما باستخدام الأولاد وسيلة للضغط أو تأكيداً للكره والنفور.
- جفاف العلاقة بينكما من جفاف الطاعة سوياً لله وحب العمل له والدعوة فيه، فاجعلا لكما طاعة تجمعكما فى محراب الرحمن تصفوا بها القلوب، وتهدئ بها النفوس، فالقلوب الطائعة لربها، الساجدة لخالقها، الذاكر لبارئها مطمئنة، والجود على الأقارب ومن حولكما يمحو الذنوب، فالطاعة تزيل الران من فوق القلوب (وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَى النَّهَارِ وزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) واصْبِرْ فَإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ (115))سورة هود .
اسال الله لى ولكم الهدايه والتوفيق
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
مواضيع مماثلة
» الغراب: لماذا اختاره الله سبحانه وتعالى ليعلم الانسان كيف يدفن موتاه ؟؟
» لمحات عن حياة الحبيب رسول الله صلى الله عليه سيدنا محمد
» االقران الملون اتحداك لو لم تقم بالتحميل لا اله الا الله محمد رسول الله
» هل أصبحت مواقع الزواج هي الحل؟
» ما هو حكم الدردشة على النت بين الرجال و النساء بحكم الصداقة أو الزواج؟
» لمحات عن حياة الحبيب رسول الله صلى الله عليه سيدنا محمد
» االقران الملون اتحداك لو لم تقم بالتحميل لا اله الا الله محمد رسول الله
» هل أصبحت مواقع الزواج هي الحل؟
» ما هو حكم الدردشة على النت بين الرجال و النساء بحكم الصداقة أو الزواج؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى