منتديات سفينه العلم
حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين 785336239

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سفينه العلم
حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين 785336239
منتديات سفينه العلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين

اذهب الى الأسفل

حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين Empty حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين

مُساهمة من طرف  الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 2:27 pm

حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين Icon301 الطريق إلى تهذيب الأخلاق


الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف



حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين Icon301 الطريق إلى تهذيب الأخلاق


الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف



حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين Icon301 الطريق إلى تهذيب الأخلاق


الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف




حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين Icon301 الطريق إلى تهذيب الأخلاق


الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف




الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف



الطريق إلى تهذيب الأخلاق
وحتى ترتقي إلى منازل السائرين إلى الله ، لابد أن تكون على خلق عظيم ، فلا يكفي أن تكون صاحب عبادة وذِكر وطاعة ، و علاقتك سيئة مع الناس ...
• بل تقتدي بسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم قال تعالى " و إنك لعلى خلقٍ عظيم " وإنك -أيها الرسول الكريم - لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : لَمْ يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا ، وكان يَقُولُ : [ إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلاَقاً ] متفق عليه .
• وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : [ مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ، وَإنَّ الله يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ ] رواه الترمذي
البَذِيُّ : هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام .
- و سئل الرسول صلى الله عليه وسلم [ أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخُلق ، وأكثر ما يُدخل النار الفم والفرج ] - رواه الترمذي –
• قال ابن القيم رحمه الله : جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخُلق ، لأن التقوى يُصلح ما بين العبد وما بين ربه ، والخُلق الحسن يُصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخُلق يدعو الناس إلى محبته .
• أما أركان حسن الخُلق فعدة أ مور :
1- بذل المعروف .. يعني إيصال النفع المادي والمعنوي والقولي والفعلي للناس.
2- كف الشر عنهم ، يعني أن يَسلم المسلمون من لسانه ويده .
3- بسط الوجه و طلاقته لكل مؤمن .
4- أن يكون فيه عامة خصال الإيمان ، من الصبر والشكر والحِلم والإحسان والعبادة والتواضع وعدم الغضب، لا لعَّاناً ولا سباباً ولا حسوداً، بل صدوق اللسان عفيف الجوارح كثير الصلاح .
5- وأن يكون جميع ما يفعله من ذلك لله عز وجل لا لمرآة الناس واستجلاب ثنائهم .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت . - رواه النسائي –
• أخطر الأمراض :
• وقال الأحنف بن القيس رحمه الله : ألا أخبركم بأدوء الأدواء، قالوا بلى ، قال : الخلق الدنيء واللسان البذيء ..
- وكان صلى الله عليه وسلم يدعو : [اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق ، و الأعمال ، والأهواء ، والأدواء ] – رواه الترمذي – وقال حديث حسن .
• منكرات الأخلاق : مساوئ الأخلاق ، كالكبر والحسد والعُجب والتطاول على الآخرين والبغي ...
• منكرات الأعمال : جميع المحرمات القولية (كالغيبة ، والكذب ، والنميمة ، والسخرية ،والسباب ... ) والفعلية ( كشرب الخمر ، الزنا ، عقوق الوالدين ، الربا ، السرقة ... ) .
• منكرات الأهواء :
- الاعتقادات الفاسدة ، أي كل اعتقاد خالف الكتاب و السنة وماكان عليه سلف الأمة ( كأصحاب العقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة ) .. فينبغي عليك أن تتعلم العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان .
- والمقاصد الباطلة : أي يكون قصده بعمله غير الله قولا أوعملا ( كحب الرئاسة ، والشهرة ، وحب المدح ، والرفعة بين الناس .. ) .
• منكرات الأدواء : أي الأمراض المنكرة ( كالعمى ، والبرص ، والجذام ، والجنون وسيئ الأمراض ) وليس المقصود كل مرض ،فهذا لابد أن يصاب به الإنسان غالبا .
• تعريفات لحسن الخلق قيل : إن حسن الخلق بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى وقيل :حسن الخلق : بذل الجميل وكف القبيح. وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل .
• زاد عليك في الدين : قال ابن القيم رحمه الله: الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق : زاد عليك في الدين
• منشأ جميع الأخلاق الفاضلة : قال ابن القيم رحمه الله : حسن الخلق يقوم على أربعة أركان :
1- الصبر : يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ ،وكف الأذى، والحلم والرفق ، وعدم الطيش والعجلة .
2- العفة : تحمل على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والعمل ، وتحمله على الحياء وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحشاء ، والبخل والكذب والغيبة والنميمة .
3- الشجاعة : تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيم ، وعلى البذل والندى فإنه بقوة نفسه وشجاعتها يمسك عنانها .
4- العدل : يحمل على الاعتدال على الأخلاق ، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط ، فيحمله على خلق الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور ، وعلى خلق الحلم الذي هو توسط بين الغضب والمهانة.
• منشأ جميع الأخلاق السافلة :
قال ابن القيم رحمه الله :ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
1- الجهل : يريه الحسن في صورة القبيح ، والقبيح في صورة الحسن .
2- الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه ، فيغضب في موضع الرضا ، ويبخل في موضع البذل ، ويلين في موضع الشدة ، ويتكبر في موضع التواضع .
3- الشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل ، وعدم العفة ،والجشع ، والدناءات كلها .
4- الغضب : يحمل على الكبر والحسد والحقد ، والعدوان والسفه .
• فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضاً ، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضاً. اهـ بتصرف


حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين


حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين

المسلم/لجينيات | 5/10/1431 هـ


حملة على "الفيس بوك" ضد الهجمة الشيعية على أم المؤمنين 3045334403679-thumb2
موقع الفيس بوك

قام بعض الشباب بتنظيم حملة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي أسموها حملة "أبناء عائشة رضي الله عنها" وذلك ضد الهجمة الشيعية المسعورة عليها.

وكانت قناة صفا الفضائية قد قامت بتنظيم حملة أسمتها - أبناء عائشة رضي الله عنها - وقام بعض الشباب بإقامة حملة على الفيس بوك تضامناً مع قناة صفا , وأيضاً دفاعاً عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , ولاقت الحملة رواجاً كبيراً عبر الفيس بوك , حيث وصل عدد المشتركين بالصفحة خلال أقل من أسبوعين إلى 9000 آلاف مشترك ومازال العدد مستمراً.

وقال أحد المسؤلين عن الحملة في الفيس بوك : إن الحملة تهدف إلى الدفاع عن عائشة رضي الله عنها وإبراز سيرتها لعموم الأمة الإسلامية وأيضاً إيضاح حقيقة من يسبها ويتهمه في عرضها . وأضاف: نتمنى ان يشاركنا جميع المسلمين في هذه الحملة , فالدفاع عن أمهات المسلمين حق على كل مسلم . ودعا إلى ملاحقة من يسب أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم .

وكانت الهيئة العالمية للسنة النبوية قد أصدرت بيانا للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ضد الهجمة التي تستهدفها من قبل الشيعة.

وقالت الهيئة في بيانها: في الوقت الذي تواجه الأمة الإسلامية مؤامرات وعدوان واحتلال صهيوصليبى لأجزاء غالية من أراضيها بفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها ، و تواجه مخططات الفتنة الطائفية والعرقية داخل دولها ، وبدلا من أن تتضافر الجهود نحو عوامل الوحدة والاتحاد ، يفاجأ العالم الإسلامي بحلقة جديدة من التطرف الشيعي حيث جرح العالم الشيعي المدعو( ياسر الحبيب) مشاعر وعقائد أكثر من مليار مسلم كعادته بالطعن والسب في رموز الأمة من الصحابة وأمهات المؤمنين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتهم الأنهار خالدين فيها أبدا-كما أخبر بذلك القرآن الكريم- ، ويأبى هذا المجرم إلا أن يعكر صفو هذه الأيام المباركة بفعلته الشنيعة يوم الجمعة 17 رمضان1431 الموافق27 أغسطس 2010م بإقامة احتفالية ضخمة في مدينة لندن تحت رعاية (هيئة خدام المهدي ) وبحضور علماء ومثقفين شيعة ، تحت شعار ( فرحة الحسن - عائشة في النار) احتفالا وفرحا بمناسبة موت الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها-التي أنزل الله تعالى في حق طهارتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، حيث أقدم –أخزاه الله-والمتحدثون معه إلى لعنها ووصفها بأبشع الصفات.. في الوقت الذي طال اللعن صديق الأمة أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاروق الأمة عمر بن الخطاب ،وذا النورين عثمان بن عفان ، وكاتب الوحي معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهم جميعا.



تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى