الحلقة الثالثة من " مواقف لاتنسى "
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة الثالثة من " مواقف لاتنسى "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الموقف الذى لاينسى
" الصدقة "
" مامن يوم تطلع فيه الشمس إلا وينادى ملكان فى السماء : يقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "
وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم :
" رأيت يوم أُ سرى بى مكتوب على ساق العرش : الحسنة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر ضعفا "
(( ماهى القصة والعبرة التى تُأخذ منها ))
ذات يوم من الأيام وكان يوم الأربعاء لم ولن أنساه أبدا
وذلك من خمس سنوات تماما
كانت بنتى الصغيرة تريد أن تدخل المدرسة هنا
لكن تعرفوا الغربة ومايحدث فيها
تحكم فى كل شيئ وليس لك إلا الإعتماد والتوكل على الله
المهم كانت شروط قبول ابنتى موافية تماما
كل شيئ صح وتمام
السن والإقامة وكل شيئ
ومع ذلك رفضوا يدخلوها المدرسة وقالوا والدها دكتور وتدخل مدارس خاصة
ولا أخفى عليكم المدارس الخاصة هنا غالية جدا
عندى ابن فى الصف الأول الإبتدائى فى مدرسة
العقيق الدولية للغات
تخيلوا كم الملبغ
9555 ريال فى سنة أولى فقط غير التاكسى
والمصاريف الشخصية له
وكان لابد من واسطة حتى تدخل المدرسة
ولهذه الواسطة قصة عجيبة أيضا سوف نذكرها مفردة بإذن الله
لأن فيها عبرة عظة لمن يتوكل على الله
المهم
دخلت البنت المدرسة
وفى طريقنا للبيت أنا والمدام حفظها الله قالت لى
تعالى نعطى شيئ لله لعمال النظافة هؤلاء الذين يعملون فى الشارع هنا
وأنا والله ترددت أذكر الملبغ خوفا من الرياء وثانيا لأنه ضئيل جداااااااا لايستحق أن أذكره
لكنه عند الله كثير
وذكرى له هنا أولا ليأخذ كل منا العبرة والعظة
ثم لتكملة القصة لابد من ذكره حتى تعرفوا نهايتها
المبلغ كان " خمسون ريال سعودى "
مبلغ بسيط جداااااااااا لكن
"اتقوا النار ولو بشق تمرة "
والقصة ماهى؟؟؟؟
شوقتنا لها
أولا : ليكن عندك يقين بالله أن الله يعطيك الحسنة بعشر أمثالها ويضاعف لمن يشاء
ثانيا : ليس شرطا أن يعطيك الله على النقود التى دفعتها فى سبيل الله عشرة أمثالها ممكن يعطيك شيئا غير النقود بل أفضل منها
المهم كنا فى غاية السعادة لما دخلت البنت المدرسة
ثم ذهبنا للمسجد النبوى لصلاة المغرب والعشاء
وبعد الصلاة
كان عندنا مؤتمر للأطباء ومحاضرة فى فندق الأُوبروى المجاور للحرم مباشرة طبعا ومعى الزوجة والأولاد
المهم والعجيب
وأنا داخل المؤتمر قال لى زميلى
يادكتور حفناوى
قلت له نعم
قال خذ ورقة أسئلة أجب عليها ولك جائزة لو فزت
قلت له لأ
أعرف جوائزكم
كلها أقلام وساعات بثمن قليل
قال لى والله خذ ورقة
وسوف ترى الجائزة
المهم والله ياجماعة رفضت
لكن لو لك رزق لابد أن يأتى إليك
المهم
أتى زميلى وصاحب المؤتمر لى بورقة الأسئلة
وقال لابد أن تشارك معنا
قلت له أمرى إلى الله
وأخذت الورقة وأجبت على الأسئلة
ثم بدأ شرح المحاضرة ثم انتهت وأتى وقت
فرز الإجابات
وقام بالفرز كبير الأطباء المنظمين للمؤتمر
تخيلوا
وتذكروا
نفس الهاتف الذى أتانى فى موضوع
" أنبوبة الغاز "
ماذا حدث
طبعا هى بطريقة القرعة وكانوا محددين 2 فقط من الأطباء يعطوا لهم الجوائز
وإذا به يخرج ورقة ويقول أول فائزة هى
د / سماح
وبعدها والله الذى لا إله غيره إنه لصدق
بعدها مباشرة أتانى الهاتف فى نفسى وقتال لى
استعد سوف ينادى عليك
أنت الفائز رقم 2
لم أبالى كعادتى
لكن هذا حق إنه هاتف بصحيح
قال
الفائز الثانى
د / الحفناوى
وقتها
كأن جسمى شل تماما
ليس من فرحة الجائزة لا والله
لكن من الهاتف الذى أتانى
طيب
أين العبرة
أولا كم كانت قيمة الجائزة
كانت شيك بخمسمائة ريال سعودى
وتم صرف الشيك لى وأخذت المبلغ
يا ألله
صباحاً أخرجنا لله
خمسون ريال
والمساء أتانا
خمسمائة ريال
أحبائى فى الله
لاتتردد فى فعل الخير ولاتتردد فى الصدقة أبدا
الصدقة تدفع ميتتة السوء إخوتى وتطفئ غضب الرب
فوالله بعدها عندى يقين بأن :
" لاينقص مال من صدقة كما قال حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
" .... وليذكر أولوا الألباب "
يا إخوانى
والله حكى لى صديق أنه يعرف أخت فى الله لها من الأولاد عشرة ماذهبت لطبيب يوما من الأيام
لكن
لو مرض ابن لها فسرعان ماترتدى نقابها وتخرج إلى الشارع وتعطى صدقة وهى تقول بقين تام
" داووا مرضاكم بالصدقة "
نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى